ملخص تنفيذي
تواجه منطقة الكبارية في تونس العاصمة تحديات كبيرة في مجال النقل العمومي، يتجلى ذلك من خلال نقص فادح في الأسطول البري وتراجع جودة الخدمة وكل ما ينجر عنه من ضغوطات يومية. تبين هذه الورقة أن تردي خدمة النقل في المنطقة يؤثر سلبًا على مستوى العيش ويزيد من التهميش وتحاول تقديم وصف شامل لمختلف النقائص الموجودة. أما في الجزء الثاني، تسعى هذه الورقة الى تقديم بعض الحلول العملية لتحسين الوضع الراهن.
مقدمة
يعتبر النقل العمومي جزءاً أساسياً من الخدمات العمومية و مؤشر من مؤشرات التحضر والنمو. و على قدر ما يمكن لهذا القطاع أن يكون عاملاً لدفع عجلة الاقتصاد والتنمية، على قدر ما يؤثر تدهوره سلبا على مستوى العيش خاصةً في المناطق الأكثر تهميشاً حيث يعرض سكان هذه المناطق إلى مزيد من الصعوبات في الولوج إلى فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية والترفيه وغيرها من الخدمات الأساسية.
يعاني سكان معتمدية الكبارية في تونس العاصمة من نقص واضح في خدمات النقل العمومي، مما يزيد من حدة التهميش. إذ يشهد الأسطول البري في هذه المنطقة تراجع واضح في جودة الخدمة المقدمة، بالإضافة إلى قلة عربات المترو والحافلات المتاحة لتلبية احتياجات السكان. فما السبيل الى تحسين الوضع الراهن وإعادة النقل العمومي إلى دوره الحيوي في المنطقة؟
تدهور خدمات النقل العمومي المنتظم في منطقة الكبارية
يعاني النقل التونسي من أزمة هيكلة احتدت خلال السنوات الأخيرة بسبب تقادم الأسطول و ضعف التجهيزات و الوسائل و تراكم ديون القطاع منذ التسعينات حسب الخبير الاقتصادي الصادق جبنون[1] مما عمق من وطأة الأزمة على الحياة اليومية للمواطن.
يمثل منطقة الكبارية إحدى معتمديات ولاية تونس وتبلغ مساحتها 1461 هك بتعداد سكاني بلغ 87319 ساكن سنة 2014. لكن ارتفاع عدد السكان وزيادة الطلب على وسائل النقل العمومي المنتظم مثل المترو والحافلات لم يرافقه تعزيز أسطول النقل بل على عكس ذلك فهو في تآكل متواصل ، هذا ما جعله غير قادر على تلبية الطلب وأدى هذا إلى تردي ظروف النقل[2], حسب استطلاع الرأي الذي أعد في إطار العمل البحثي قبل صياغة هذه الورقة والذي توجه الى متساكن من المنطقة حوالي 96% من المستجوبين يعتبرون الخدمة المترو في الكبارية بين رديئة و رديئة جدا[3] .
النقائص على مستوى شبكة الحافلات
حسب دراسة للمعهد الوطني للاستهلاك، بالتّعاون مع وزارة التّجارة والصّناعات التّقليديّة، يعتمد حوالي 70% من مستعملي النّقل الجماعي العمومي على الحافلات أثناء تنقّلاتهم اليوميّة إلّا أنّ نسبة عدم رضاهم عن خدمتها تقدر ب 86% بين غير راضون وغير راضون تماما على الخدمة[4]. يعود ذلك أساسا الى النقص الهام في العرض حيث تقلّص عدد حافلات شركات النقل من 4000 حافلة سنة 2010 إلى 2900 سنة 2016 [5] ليبلغ 1213 حافلة سنة 2019، بينما تشتغل منها 627 حافلة فقط[6]، وهو ما يشير إلى عدم توفير الصيانة اللازمة والعجز على توفير حافلات جديدة على مستوى.
تعد منطقة الكبارية من بين المناطق المتضررة من هذه الأزمة و يبرز ذلك من عدم توفر عدد كاف من الحافلات بالمنطقة التي تضم تقريبا 10 % من سكان تونس العاصمة وبالمقابل، تتوفر في منطقة الكرم 3 أصناف من الحافلات وهي الحافلات رقم 47 و18 و20، على الرغم من أن عدد سكانها يقل عن عدد سكان الكبارية، حيث يبلغ 74132 نسمة مقابل 87319 في الكبارية[7]. في حين لا تحظى الكباريّة إلا بخط واحد; الخط رقم 60 و هي الرابطة بين برشلونة و ابن سينا 2. بينما كانت تتوفر في الماضي ثلاث أصناف اخرى من الحافلات بأرجاء المنطقة وتتمثل في الحافلة عدد 24 بمنطقة ابن سينا 1, الحافلة عدد 13A بالقرب من محطة الميترو بالكبارية والحافلة رقم 9 ببطحاء الكبارية. تم ازالة هذه الحافلات نظرا لإدخال خط المترو رقم 1 و تليها إضافة المترو رقم 6 في أواخر سنة 2008[8] و كان ذلك رمزا جديدا لتقدم الدولة و لكن مع ارتفاع عدد السكان في السنوات الاخيرة و مع إتلاف عربات الميترو و عدم صيانتها و عدم توفيرعربات جديدة تشكل تفاوت كبير بين العرض والطلب و لم تعد خطوط المترو الخفيف لوحدها كافية لاستيعاب حاجة متساكني المنطقة.
اضافة الى هذه الصعوبات التي يواجهها سكان المنطقة، يمثل الولوج الى بعض المناطق الصناعية و التي تمثل وجهة العديد من العمال من الكبارية، مشكلا إضافيا يبين قصور شبكة النقل. حيث تمثل المنطقة الصناعية بالمغيرة مثلا الوجهة اليومية لعديد العمال من المنطقة, و مع ذلك لا يتوفر لهم وسيلة نقل ملائمة للوصول إلى أماكن عملهم. حيث لا يصلها خط الميترو و لا خط حافلة مباشرة كما لا تتوفر خطوط ربط بينها و بين الخطوط المتوفرة. مما يؤدي إلى تعطيل سير حركة العمال يوميا[9].
النقائص على مستوى شبكة المترو الخفيف
كما ذكر سابقًا، لا يمكن لخطي المترو رقم 1 ورقم 6 أن يمثلا بديلا عن الحافلات نظرا لارتفاع الطلب. ثم أن شبكة المترو محدودة إلى حد ما، و هناك عدة أحياء غير متصلة أو بعيدة عن محطات المترو.
من ناحية أخرى، يتعرض أعوان شركة النقل و سائقي المترو إلى ضغوطات كبيرة بسبب الأعطاب المتتالية ونقص تقنيي الصيانة حيث ان شركة النقل بتونس تشهد نقصا في عدد تقنيي الصيانة منذ 2015[10] متى تم تسريح مختصيْ الصيانة الأكثر كفاءة وعدم فتح الباب أمام الانتدابات[11]. اضافة الى تقادم الأسطول حيث بلغ معدل عمر عربات المترو 22 سنة و 10 أشهر سنة 2017 مع الإشارة أّن العربات من نوع SIMENS والتي تمثل 71 % من مجموع عربات المترو يبلغ معدل عمرها 29 سنة[12] (هذه أحدث البيانات المتاحة، يمكن تقديرها ل 2023، ب 28 سنة كمتوسط عمر عربات المترو وب 35 كمتوسط عمر عربات المترو من نوع SIMENS ). زد على ذلك عمليات التخريب و تعطل فتح الأبواب التي أصبح مشكلا يوميا يخلق حالة من الفوضى والاكتظاظ والتأخير المتواصل.
يجدر أيضًا التطرق إلى مشكلة إضافية تواجهها السكان فيما يتعلق بالمترو الخفيف، حيث تحول هذا الأخير إلى وسيلة نقل غير آمنة. ويتجلى ذلك على مستويين. أولاً، بسبب اهتراء عربات المترو وعدم صيانتها بشكل منتظم، مما يؤدي إلى حدوث أعطاب متكررة ويزيد من خطر وقوع حوادث[13]،[14] . وثانيًا، بسبب انتشار حوادث السرقة و المضايقة والتحرش داخل عربة المترو أو على مستوى المحطة وهذا متداول في عدة فيديوهات على صفحات التواصل الاجتماعي، مما يزيد من توتر وقلق الركاب ويقلل من الشعور بالأمان والحماية. و قد أكد 20٪ من المشاركين في الاستبيان الذي تم إنشاؤه كجزء من هذا العمل البحثي أنهم تعرضوا للعنف داخل عربة المترو وأن 40٪ تعرضوا للسرقة.
تدهور النقل العمومي… التوجه نحو وسائل النقل الخاص و الغير مهيكل
نتيجة لتردي النقل العمومي تزايدت الحاجة إلى النقل العمومي الغير منتظم كالتاكسي الفردي والذي يظل حل مكلف نسبيا لتلبية التنقلات اليومية[15]والتاكسي الجماعي و الذي سرعان ما انتشر في العديد من أحياء ضواحي العاصمة خلال السنوات الأخيرة كبديل للتنقل[16]. توفر سيارات التاكسي الجماعي السرعة في التنقل، بالإضافة إلى المرونة في الخدمة والجداول الزمنية وبتكلفة أقل مقارنة بالتاكسي الفردي[17]. و لكن رغم التزايد الملحوظ لأعداد التاكسي الجماعي في منطقة الكبارية إلا أن الخطوط المتوفرة لا تغطي كل العمادات كحي النور, الكبارية 1/2/3/4 .يعود ذلك إلى ضعف التنسيق من قبل السلطات المعنية (ولاية تونس وبلدية تونس و وزارتي النقل والداخلية…) في إسداء الرخص ومراجعة طلبات الخطوط الجديدة[18] حيث ان 77.9% ممن شملهم استطلاع الرأي الذي تم إعداده في إطار هذه الدراسة يرون أنّ إنشاء خطوط جديدة للنقل الجماعي تمرّ عبر الكباريّة قد يساهم في تخفيف أزمة التنقّل.
كما أن محطات التاكسي الجماعي على مستوى ابن سينا 2 غير مهيأة، حيث تتوقف سيارات التاكسي الجماعي في الطريق الرئيسي للحي, مما يخلق تعطيل لحركة السير وبالتالي تعطيل لمصالح المواطنين وحسب استطلاع الرأي المذكور سابقا فإنّ 63.49 % من المشاركين يعتبرون أن خدمات التاكسي الجماعي لا ترتقي الى المستوى المطلوب ويبلغ معدل انتظار المستجوبين بين 15 الى ما يفوق30 دقيقة كما أنه لا توجد سوى محطة واحدة (موقف) على مستوى ابن سينا 2 ولا تمر من بقية العمادات و هذا ما أكده 86.44% من المستجوبين .
وفي ظل تردّي الخدمات و عدم ملاءمة المرافق لحاجات النقل للمواطنين، تولدت الحاجة إلى اعتماد وسائل نقل غير مهيكلة( transport clandestins) في منطقة الكبارية كغيرها من المناطق الأخرى[19] لتسهيل التنقل وقضاء الحاجيات اليومية. ” بخصوص أصحاب التاكسيات العشوائية، أفاد كاتب عام نقابة سائقي التاكسي الجماعي أنها أصبحت ملجأ المواطن الذي يشكو من نقص أعداد [20]التاكسي الجماعي، مقرًا بوجود عديد التجاوزات”.
الحلول: التوجه نحو الاستثمار في النقل العمومي في منطقة الكبارية
من أجل التخفيف من جملة النقائص المذكورة و التي اصبحت تنهك متساكني المنطقة ومن أجل تحسين مستوى عيشهم لا بد من التوجه نحو الاستثمار في قطاع النقل العمومي في الكباريه. يستوجب هذا التفكير في إصلاحات استراتيجية بهدف إرساء نظام نقل متكامل يوفر خدمة لائقة تستجيب إلى المتغيّرات الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية في المنطقة. و لذلك يجب أن تكون خطوط الحافلات و المترو وسائل نقل متكاملة ومتصلة ببعضها البعض لتوفير تغطية شاملة لجميع الأحياء وتقليل الضغط على النظام الحالي.
الإصلاحات الضرورية على مستوى الحافلات
من بين الإصلاحات التي يجب اتخاذها على مستوى الحافلات في الكبارية:
- إعادة تفعيل خطوط الحافلات التي تم إلغاؤها سابقًا، مثل الخطوط 9 و13أ و24و التي من شأنها تخفيف الضغط على المترو 1 .
- إضافة خط حافلة جديد يربط بين الكبارية ومحطة المترو 1 (terminus)، وذلك لتسهيل وتحسين وصول السكان للمترو.
- اضافة خط حافلة تساعد على التنقل بأرجاء المنطقة أي أن يمر بمختلف العمادات مما يسهل على السكان التنقل و قضاء شؤونهم المحلية.
- إنشاء خط حافلة يربط منطقة الكبارية بالمناطق الصناعية، مثل منطقة المغيرة، كمرحلة أولى لتوفير وسيلة مواصلات ملائمة للعمال والموظفين الذين يعملون في تلك المناطق الصناعية. أو على الأقل إضافة خطوط ربط مع الخطوط المتوفرة.
- إضافة خدمة نقل جامعي يمر عبر وسط المعتمدية، على سبيل المثال، عن طريق تمريره عبر حي النور، وذلك لتلبية احتياجات الطلبة والطالبات في الوصول إلى المؤسسات التعليمية بطريقة مريحة وسهلة.
الإصلاحات الضرورية على مستوى المترو
لتحقيق الإصلاحات الضرورية على مستوى المترو، ينبغي اتخاذ الخطوات التالية:
- فتح باب انتداب الأعوان الفنيين لتعزيز الفريق التقني للصيانة و سد الشغور المستمر منذ عام 2015. يجب تعيين تقنيي صيانة ذوي الخبرة والكفاءة لضمان سلامة المواطنين وسلاسة تشغيل العربات.
- كما يجب إيلاء اهتمام خاص لصيانة العربات الحالية لضمان قدرتها على توفير نقل آمن للركاب.
- في خطوة تالية ، ينبغي توسيع الأسطول بإضافة عربات مترو جديدة لتحسين الخدمة وتلبية الطلب المتزايد.
- تجهيز المحطات بكاميرات مراقبة لتعزيز الأمن والسلامة خاصة في محطات الخط رقم واحد, والذي تفتقر عرباته القديمة كاميرات مراقبة مثلما هو موجود في خط المترو رقم 6. يعد تجهيز المحطات بكاميرات مراقبة مهمًا لردع المنحرفين والحد من حوادث السرقة والتحرش، كما من شأنه أن يسهم في تسهيل عملية تتبع المخالفين وتطبيق العدالة.
الإصلاحات الضرورية على مستوى النقل العمومي الغير منتظم (التاكسي الجماعي)
سعيا لخلق نظام نقل متناسق و متكامل يمكّن المواطنين و المواطنات من الولوج إلى حقوقهم.ن في النقل، يجب على السلطات المعنية مزيد التنسيق في ما بينها بخصوص اسداء الرخص و مراجعة طلبات الخطوط الجديدة, إذ يجب إنشاء خطوط جديدة تربط بين مختلف عمادات الكبارية كما تربطها بمختلف المناطق المركزية و الصناعية التي يتواتر عليها سكان الكبارية بكثرة. فيكون منح تراخيص التاكسي الجماعي على هذا الأساس. وبالتالي فإنه من الضروري إنشاء خط يربط كافة العمادات بوسط العاصمة أو تغيير خطوط النقل الجماعي و جعلها تعبر من وسط المعتمدية كأن تمر على الأقل عبر حي النور فى الكبارية باتجاه شارع قرطاج.كما يمكن إحداث خط جديد يربط بين الكبارية (أو يمر عبرها) و المنطقة الصناعية بالمغيرة حيث أن عددا مهما من سكان الكبارية يرتادون هذه المناطق يوميا لمقرات عملهم.
على مستوى آخر, إن منح عدد أكبر من الرخص لأصحاب التاكسي الجماعي للاستفادة بالخطوط التي سيقع إحداثها من شأنه أن يساهم في خلق مواطن شغل خاصة مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية عموما و تزايد احتجاجات سائقي التاكسي الجماعي في الآونة الأخيرة[21] .
في نفس الإطار، ومن أجل إيجاد حلول اقتصادية وتنموية للمنطقة، يمكن العمل على هيكلة النقل العشوائي و ايجاد اطار قانوني لعملهم، على سبيل المثال، من خلال تشجيع الناشطين في هذا المجال على تأسيس شركات خاصة. يمكن أن تمثل هذه الشركات الأهلية حلاً ناجعاً لهذه الظاهرة نظراً لأنها تنشأ أساسًا لتحقيق التنمية الجهوية وخاصة في المعتمديات، وذلك وفقاً للإرادة الجماعية للأهالي وتوافقاً مع احتياجات المنطقة وخصوصياتها. تمارس هذه الشركات نشاطاً اقتصادياً بناءً على الجهة الترابية التي تتخذها مقراً لها[22].
التوصيات
على وزارة النقل
- زيادة عدد السفرات بإضافة عربات مترو لكل من خط 6 و 1 مع صيانة العربات الحالية.
- فتح باب الانتداب لفنيي الصيانة لسد النقص الحاصل
- إرجاع خطوط الحافلة التي تم الغاؤها 13 أ و 9 و 24.
- زيادة عدد سفرات خط الحافلة 60 بدعمها بحافلة أخرى.
- إضافة خطوط حافلة أو نقل جماعي تربط معتمدية الكبارية بالمناطق الصناعية “المغيرة” و”الشرقية”
- التعجيل في إنشاء خطّي نقل جماعي وجعلها تربط بين مختلف العمادات ووسط العاصمة تونس (اضافة خط حي النور محطة قرطاج) وأيضا ولاية بن عروس (ابن سينا مرورا بالكبارية والمروج 2)
- حل مشكلة النقل العشوائي بتشجيع الناشطين به على تأسيس شركات أهلية.
- التنسيق مع الجهات الأمنيّة لتأمين المسافرين من عمليات السطو والسرقة.
على وزارة الداخلية:
- تعزيز تأمين محطات المترو ووسائل النقل العمومية
- التنسيق مع الولاة بخصوص اسداء رخص التاكسي الجماعي و مراجعة طلبات الخطوط الجديدة
[1] أسطول النقل المتقادم يعمق مشاكل التونسيين, خالد هدوي, أخبار تونس,سبتمبر 2022 [2] ماذا يحدث في شركة نقل تونس؟ .. خدمات رديئة.. المواطن يحتج والأسطول تجاوز عمره الافتراضي, الصباح نيوز نوفمبر 2022 [3] استبيان رضا حول خدمة المترو 1 و 6 [4] النقل الحضري العمومي: “المدن محرّكات للنّمو الإقتصادي”. مثال: إقليم تونس الكبرى، هيثم مدّوري، حلول، ديسمبر 2020 [5] نفس المصدر 4 [6] النقل العمومي المنتظم لألشخاص (شبكة الحافلات) [7] التعداد العام للسكان و السكنى لسنة 2014 [8] عودة الحافلات بأحياء المروج وابن سينا- نشر في جريدة الشعب ديسمبر 2008 [9] أكثر من 90 % من المشاركين في استطلاع الرأي يعتبرونها وسيلة نقل غير كافية [10] مقابلة فردية مع مسؤول من شركة نقل تونس [11] تقريــر حول أنشطة شركة النقل بتونس، دارة الدارســـــات الإستراتيـــــجية ، 2017 ،صفحة 40 [12] تقريــر حول أنشطة شركة النقل بتونس، دارة الدارســـــات الإستراتيـــــجية ، 2017 ،صفحة 39[13] تونس العاصمة : خروج قاطرة المترو 6 عن السكة، الصباح نيوز 16 – 05 – 2013 [14] اصابات و هلع في حادث خروج المترو عدد واحد عن السكة، الشروق، ديسمبر 2018 [15]الزيادة في أسعار النقل العمومي غير المنتظم تثير جدلا بتونس، أصوات مغاربية، 02 ديسمبر 2022 [16] الحرية والعدالة والكرامة في التنقل: أنظمة النقل في إقليم تونس الكبرى، بدرهان أردام موتلو، مبادرة الاصلاح العربي، جويلة 2022 [17] L’essor des taxis collectifs dans le Grand Tunis, une réponse aux besoins de mobilité des périurbains. [18] سائقو التاكسي الجماعي ينظمون وقفة احتجاجية في هذا الموعد- موقع الترا تونس [19] Reportage : Taxis Clandestins De Hay Hlel, Station Zéro ! -Nawaat [20] نفس المصدر 18 [21] سواق اللواج والتاكسي الجماعي والفردي لولايات تونس ونابل والمنستير ينفذون وقفةاحتجاجية (صور)- موقع قناة نسمة [22] مرسوم عدد 15 لسنة 2022 مؤرخ في 20 مارس 2022 يتعلق بالشركات الأهلية