سنقوم بتفصيل هذه النقاط ومناقشتها تباعا من خلال موجزنا السياسي،إذ لا يمكننا توقع المعجزات، أو حتى التنبؤ بطفرة إقتصادية كبيرة عبر إتفاقية الأليكا، خصوصا وأن ما تحمله من عواقب حتمية على المستويات السياسية والاجتماعية يهدد بشكل جدي أي شكل من أشكال التنمية المنشودة للبلاد.
ضمن هذه القراءة سنبدأ أولا بعرض مختلف التحديات الواقعيّة باختلاف مجالاتها: الاقتصاديّة، السياسيّة و الاجتماعيّة. ثم سنتعرض بعد ذلك إلى مختلف الفرص التي بالإمكان في حال تطويرها أن تمكّن تونس من جعل هذا الاتفاق فرصة كبيرة للمضيّ قدما في الإصلاحات الكبرى